70 ج.م
يرصد هذا المصنف الثالث الأدب العربي في عهد المماليك، بعد استعراض تاريخي موجز عن حقبة المماليك، وأبعاد تشكيلها الاجتماعية والسياسية والدينية.. تلك الأبعاد التي تحدد، بشكل نهائي في الغالب، سمات الحياة الثقافية والعلمية،
في ذلك العصر.
ويعمد المصنف إلى الشعر في ذلك العصر، فيحلله إلى ثلاثة اتجاهات متمايزة..
يبدأ أولها بالأغراض والفنون، معددًا شعر كل من : العصبية والفخر، والمدح والتهاني،
والرثاء والتعازي، و الهجو والعتب، والمجون والتندر، والغزل والخمريات، والزهد والتصوف،
والوصف، والشعر العلمي..
وثانياً، كيف تأثر شعراء ذلك العهد بمن سبقوهم من الشعر، في المعاني والأخيلة،
فاستندوا إليه وحسن استخدامهم له، مع قدرة بعضهم على ابتداع المعاني وابتكار الأخيلة..
وثالثاً، من حيث ألفاظهم وأساليبهم، فقد شاع استخدامهم للجناس والتورية
وحسن التعليل ومراعاة النظير وحسن التخلص والالتقاء والإلغاز والتضمين والتوشيح،
مع التمثيل الضافي لكل منها ..
إن الرحلة شيقة ثرية بمعلوماتها وحقائقها المتنوعة..
New
New
New
New
