70 ج.م

من الشخصيات الإسلامية المبهرة، والمثيرة للجدل، سواء في جاهليتها أو إسلامها..التي راحت ترقب الصراع بين رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وقريش..وأدرك سيدنا عمرو بذكائه غير العادي أن رسول الله أحق وأبقى.. فلما دخل الإسلام قلبه، بعد عقله، كتب سطوراً ناصعة البياض في تاريخ الإسلام.. جهادًا وفتحًا وسياسةً وحكمًا.. لم يفتح عمرو بن العاص ـ ضمن مافتح من بلاد عديدة ـ مصر فحسب، بل غزا قلوب المصريين، وملكها بحسن سيرة ودهاء عبقري وسياسة فريدة، فولي حكمها مرتين..
كان نموذجاً لمن سعى بحزم وعقل إلى أن يربح الدارين: الحياة والآخرة.. ونحسبه أنه قطع في ذلك شوطًا بعيدًا عبر أعماله أولاً..وفيما تركه من سيرة رائعة ثانيًا!