الأقسام
المتجر
الرئيسية
التسوق
الصفحة الشخصية

المتجر

  • image
  • image

رؤي عالمية رائدة لإصلاح التعليم ج1

500 ج.م

ينطلق كتابنا هذا من عنوانه، مقدمًا تلك الرؤى التي باتت قضايا حياتية في مصير الأمم وقاطرات التنمية بها .. لفترة زمنية، تستغرق - بالتأكيد- سنوات القرن الحادي والعشرين؛ لما لها من أهمية فائقة في تشكيل ملامح ذلك المصير وسمات تلك التنمية.

يتمحور كتابنا هذا حول بداية توظيف التكنولوجيا الرقمية في عملية التدريس، ودرجة جودة البنية التحتية التكنولوجية، لما يرادف المصطلح المعاصر «الجاهزية التكنولوجية»، محاولًا الاستفادة من حدثين مهمين، أولهما: الثورة الصناعية الرابعة بما أحدثته من تأثيرات جوهرية على النظم التعليمية، وثانيهما: الاستفادة من تجارب الأمم التي سبقتنا في هذا المجال؛ فأصبح لديها واقع مغاير متقدم لتلك الجاهزية الإلكترونية في كل من ألمانيا وإنجلترا وكندا وأيرلندا؛ للوصول إلى تصور، يكفل تطوير تلك الجاهزية في مصر، ويتبنى: ضرورة توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة العمليات الإدارية للنظام التعليمي، وأهمية «نظم التعلم الذكية» في تفريد عملية التعليم، وإعداد المعلمين - قبل وأثناء الخدمة - على توظيف التكنولوجيا لجعل التدريس ناجحًا، وأن تتضمن مختلف الكليات المصرية مناهج دراسية مطورة تكفل هذا التدريب، وزيادة عدد سنوات الدراسة بكليات التربية إلى خمس سنوات (تزيد ضمنها فترات التدريب على توظيف التكنولوجيا)، مع توفير فرق لصيانة أجهزة الحاسبات المحمولة واللوحية وشبكات الإنترنت والسبورات الذكية وأجهزة العرض الرقمية، من خلال شراكات استراتيجية مع التعليم الفني ووزارة التربية والتعليم والمختصين بالأمر، وتأسيس مراكز استشارية، ومواجهة المعوقات التي تعوق تطبيق كل تلك المبادرات كافة..

إن كل ذلك - وحده- كفيل باسترداد مصر لمكانتها اللائقة في مصاف الدول المتقدمة، التي تجيد قراءة ماضيها واستشراف مستقبلها.. وبين هذا وذلك، تبذل أقصى جهدها لتجعل حاضرها سعيدًا و مشرقًا..

منتجات مشابهة