70 ج.م
ضهرية كتاب ما تراه العيون
« ... ثم وصلت للمنزل رقم (22) ، والتفتت لترى إن كان هناك أحد يتبعها، ولكنها لم تتبينني في الظلام؛ لأن الشارع لم يكن من الشوارع المضاءة، ودخلت المنزل فوقفت كالصنم لا أتحرك، ثم عدت وأنا كاسف البال.
يا للعار! لقد ارتكبت إثما هائلًا، ولكني لم أتعمد ارتكابه. لقد أصبحت خليلة صاحبي خليلة لي، ولكنها كانت خليلة سواي من قبل . »
*****
مجموعة قصصية من واقع الحياة .. تشعر بأن أبطالها يعيشون بيننا، يتقاسموننا الحياة بكل نجاحاتها وإخفاقاتها .. إن القصص السبع التي تتشكل منها هذه المجموعة تدور في فلك واحد، يتمركز في ناحية منه في فكرة عدم الركون إلى الدنيا، فما من أحد يقدر عليها، ويتركز في ناحية أخرى إلى عدم الانقياد الوحيد لما تراه العيون .. فالعيون لا ترى – في حقيقة الأمر – الأشياء التي تحدث أمامها، والأشخاص الذين يدورون في محورها، إلا كيفما تحب هى أن تراهم .. وحين نعرض عليك تلك القصص، فنحن لا نضمن لك كيف تراها .. فعيناك متفردتان، مثلها مثل البصمة الشخصية، ولكننا نضمن لك أن تستمتع بقراءتها ..
New
New
New
New
