الأقسام
المتجر
الرئيسية
التسوق
الصفحة الشخصية

المتجر

  • image
  • image

قصة العرب فى أسبانيا

200 ج.م

    شغُف الناس في القديم والحديث بتاريخ العرب في الأندلس. ولعل من أسباب هذا الشغف أنهم يقرأون فيه قصة رائعة للبشرية تتقلب فيها أحداث الزمان، وتصطخب فيها صروف الأيام. وقصة الأندلس، ككل القصص، تصور الرجولة التي تستهوي النفوس وتسحر العيون. لقد كانت الأندلس في العصور الوسطى شعلة النور ومنار الهداية، وكانت جامعاتها بقرطبة، وإشبيلية، وغرناطة، وغيرها ملتقى طلاب العلم من الشرق والغرب. وكان فيها للأدب والشعر والفنون عامة منزلة لم تكد تصل إليها أمة.

     إن سقوط الأندلس لم يكن إلا سقوط النجم المتلألئ اللامع، وانهيار الجبل الأشم الراسخ. ولم يبكِ الشعراء مُلكًا طواه الزمان، كما بكوا مُلك الأندلس. لقد اتسم كتاب " نفح الطيب " - وهو خير كتاب في تاريخ الأندلس- بأن كله اضطراب، واستطراد وتكرار والتواء وتشتت.. ومن أجل هذا، كانت خزائن الكتب العربية في أشد الحاجة إلى مثل كتاب «ستانلي لين بول» الذي سمَّاه " قصة العرب في إسبانيا "، فيه إنصاف للعرب وتاريخهم، وفيه إشادة بحكمهم وعلمهم وأدبهم وحضارتهم.

    ترجمت الكتاب فارتاحت نفسي، لأني في حين واحد أذعت فضل العرب على لسان رجل ليس منهم. ثم أذعت فضل هذا الرجل؛ لأنه جدير بإعجاب العرب، استطاع أن يُخرج للأدب والتاريخ قصة بديعة الأسلوب، متماسكة الحلقات، لها -مع صدق حقائقها- كل ما للقصص الخيالية من فتنة وسحر.

 

منتجات مشابهة