70 ج.م

الأدب العربي ثري بذخيرته الإنسانية، ويمتلك كمًّا هائلاً من الخبرات.. إضافة إلى أنه يخاطب الوجدان ويرتقي بالفرد من النظرة العلمية المجردة والجدية الصارمة؛ لتتسم حياته بلمسات إنسانية دافقة، ونظرة متعمقة إلى وجوده على ظهر الأرض.
ومن ثم، جاء كتابنا أشبه بذلك الطواف الرائع في شتى فنون الأدب وأنماطه: القصة بمختلف مشاربها، والمسرحية على اختلاف أنواعها، وفن السيناريو، وفن المقال، والخطبة والمونولوج، مستشهدًا بأعلام وأفذاذ كل نسق من هذه الأنساق.. علها تكون شاهدًا للأجيال الحالية والقادمة على تقدم وطنهم ورفعته.