70 ج.م
ترتكز غاية الكتاب الرئيسة في إمكانة جعل الفن المصري القديم وسماته مصدرًا مهمًّا من مصادر التأريخ الحاسمة لدى الأثريين والمؤرخين، جراء قدرته على أن يكون سجلًا حقيقيًّا، يعبر عن الحياة اليومية والفكر المصري القديم، وكذلك المعتقد المصري القديم..
ويمضي الكتاب في رحلته التأريخية حسب التسلسل الزمني، بدءًا بالأسرة التمهيدية التي سبقت الأسرة الأولى من الأسر الثلاثين المتعاقية، ومرحَلة العصر العتيق المرتبطة بالأسرتين الأولى والثانية، ثم عصر الانتقال الأول بنهاية الأسرة العاشرة، ويليه عصر الدولة الوسطى من الأسرة الحادية عشرة إلى الأسرة السابعة عشرة (متضمنًا عصر الانتقال الثاني) وبعدها العصر الحديث المنتهي عند الأسرة العشرين، قبل مرحلة الانتقال الثالث، المنتهية بالأسرة الخامسة والعشرين، ثم العصر المتأخر، وتمثله المرحلة من الأسرة السادسة والعشرين حتى الأسرة الثلاثين..
إن رقي درجة تخصصية الكتاب، لا يحول إطلاقًا بما يتسم به من جدة عرض المعلومات وتشويقها، لأن يكون هدفًا مميزًا لقارئ يرغب في المعرفة العامة بكافة بأطيافها كافة..
New
New
New
New
