70 ج.م
هذا هو المرجع في فنون القراءة العربية؛ لتشكيل إنسان عربي جديد لمجتمع عربي جديد. وهو ـ بهذا الاعتبار ـ أول مرجع في اللغة العربية يجمع بين دفتيْه معظم فنون القراءة، كما أنه يتضمن المفاهيم الأساسية في عالم القراءة.
والكتاب يرمي إلى توسيع وتعميق وإثراء عقل الإنسان العربي القارئ ووجدانه، بل وإيقاظ وعيه وتوجيه سلوكه الاجتماعي، وتعميق إدراكه بمكامن الحياة الحقيقية والأصيلة داخله، وتشكيل الذوق العام.
لماذا نقرأ؟.. وماذا نقرأ؟.. وكيف نقرأ؟.. أمور أساسية يطرحها هذا الكتاب بجدية وعلمية عبر فكر سيكولوجي وتربوي حديث، حتى يمسي عالمنا العربي بأطفاله وشبابه، وفتيانه وفتياته، ورجاله ونسائه، وشيوخه ومثقفيه، قادرين على اللحاق بقراءة الجديد مما يُنشر في عالم الصفحة المطبوعة وعالم الإنترنت، وقادرين على معايشة عصر المعلومات، وتسارع توالد المعارف الجديدة التي تتقادم دومًا لتحل محلها معرفة أجدى.
إن فجوة القراءة التي نعاني منها، فرع من فجوة أشمل هي تلك الفجوة الرقمية التي تفصل معلوماتيًّا ومعرفيًّا بين عالمنا العربي والعالم المتقدم. كما أن ضمور مهارات القراءة يمتد ليشمل مهارات التواصل. يشهد على ذلك عقم حوارنا، وضعف سِجالنا مع الآخرين عبر الإنترنت. وفي هذا الكتاب معالجة جدية لذلك المشكل حتى نستعيد حب الجميع للقراءة؛ تجنبًا للتصلب الفكري، والجمود الاجتماعي الذي يزيد من عجزنا عن تلبية مطالب عصر يفرض سرعة التغيير والتكيف؛ من أجل أمة عربية متنورة، تتبوأ مكانتها الرفيعة في القرية الكونية الصغيرة مسامية الجدران، ومن أجل غد مشرق آمن تظلله دوحة العلم والإيمان، سبيله حب الجميع للقراءة.
New
New
New
New
