الأقسام
المتجر
الرئيسية
التسوق
الصفحة الشخصية

المتجر

  • image
  • image

المخاطر البيئية المهددة للتراث الاثري

350 ج.م

لقد أصبحت عوامل ومظاهر التلف المختلفة، الناتجة عن المخاطر البيئية، والتي تهدد الآثار في مصر، أصبحت قضية العصر، وصارت تمثل مشكلة كبيرة تؤرق كل الجهات المعنية بالحفاظ على هذا التراث الحضاري الضخم؛ لما تتعرض له تلك الآثار من أضرار وتلفيات وتصدعات قد تصل إلى حد الانهيار التام في بعض الأحيان. وتُعتبر هذه العوامل معقدة للغاية، ومتشابكة مع بعضها وبعض، حيث إن نتائج معدل التقادم الطبيعي على الآثار يَتَأَتَّى من تأثير البيئة المُناخية وتغيراتها، والتي تشير إلى أن العوامل البيئية هي المسئول الأول عن التقادم. ويلي هذا التلفَ: الإهمالُ فى عمليات الحفظ والصيانة، والذي يتمثل في عدم الاهتمام بالصيانة الإصلاحية.

ولذلك فقد أصبحت كل هذه المشكلات تحتاج إلى تسليط الضوء عليها من خلال الكتابات، وإجراء الكثير من البحوث والدراسات العلمية؛ للوصول إلى أفضل الطرق والأساليب لإجراء أعمال الصيانة والترميم لها على أسس علمية سليمة.

ويقوم المنهج العلمى لهذا الكتاب على تقسيمه الى جزأين، يتناول الجزء الأول المخاطر البيئية التى تهدد المبانى الأثرية، وطرق صيانتها. أما الجزء الثانى فيتناول المخاطر البيئية التى تهدد الآثار فى مواقع الحفائر والمتاحف والمخازن، والمخاطر التى تهدد المقتنيات الأثرية أثناء المعارض الخارجية وطرق الحماية منها.

ويعد هذا العمل من أهم المؤلفات العلمية التى تتناول مواد الآثار المختلفة، والمخاطر البيئية التى تهددها، وطرق تقييمها، وأفضل طرق الحماية منها. 

لقد كان إنجاز هذا العمل العلمى ضرورةً مُلِحَّةً نظرًا لعدم وجود مثل هذا النوع من الكتابات العلمية المتخصصة فى هذا المجال ليلبى حاجة القائمين على حماية تراثنا الأثرى الكبير، وليكون نبراسًا للعاملين فى مجال الآثار عامةً، والمتخصصين فى حقل الصيانة خاصةً، ولطلاب الآثار والترميم والفنون والباحثين، وأصحاب المقتنيات الخاصة. 




منتجات مشابهة