الأقسام
المتجر
الرئيسية
التسوق
الصفحة الشخصية

المتجر

  • image
  • image

المجتمع الإسرائيلي حتى تشريده

200 ج.م

 

لا نجد شعباً من شعوب العالم معلوماً ومجهولاً كالشعب اليهودي فالإنسان لن ينساه ولن يحبه وذلك بسبب الكتب السماوية أولاً والكثرة المطلقة من الكتب التي نشرت حول هذا الشعب وتاريخه ثانياً ، وقد حاول كثيرون من العلماء التوفيق بين رأي أولئك وهؤلاء إلا أن هذا الأمنية لم تتحقق وظل الأمر كما هو عليه اليوم .

ولإدراك المكانة التاريخية الحقيقية للاسرائيلين فإن هذا يتطلب الرجوع الي حدثين هامين في تاريخ هذا الشعب .

الحدث الأول عندما حطَّمت روما في القرن الأول الميلادي الدولة اليهودية ، والحدث الثاني تشريد هذا الشعب . وترتب علي هذين الحدثين أن اصبح الشعب اليهودي لا يحيا حياته الخاصة التي أعتادها وفُطر عليها منذ قرون بل يتضور في حياتين : حياته،وحياة البيئة الغريبة التي يعيش فيها وتحيط به . 

فالمجتمع الإسرائيلي خلق أحداثه الخاصة الداخلية وتحمل كارهاً الأحداث الخارجية فتعرض الإسرائيلي لقوي غريبة عنه لم يكن مستعداً لادراكها . وأهم هذه القوي "المسيحية" التى جعلت من الإسرائيلين هدفاُ من أهداف التاريخ حتى يومنا هذا .

منتجات مشابهة