الأقسام
المتجر
الرئيسية
التسوق
الصفحة الشخصية

المتجر

  • image
  • image

القران والفلسفة

200 ج.م

من الحق أن القرآن ـ قبل كل شيء ـ هو كتاب العقيدة الحقة، والشريعة الصالحة لكل زمان ومكان، والأخلاق التي لا يقوم مجتمع سليم إلا بها. ولكنه ـ مع ذلك كله ـ تَعَرَّض بكثير من آياته لأمهات المشاكل الفلسفية: الإلهية والطبيعية والإنسانية، هذه المشاكل التي كانت ـ ولا تزال ـ تثير أفكار العلماء والفلاسفة وعقولهم. وكان تعرُّضه لبعض هذه المشاكل، وبخاصة الإلهية منها، على نحوٍ يدعو إلى تعمّقها وإنعام التفكير فيها، كما كان على نحوٍ يجعل الفكر يذهب مذاهب شتَّى.. وكلٌّ من أصحاب هذه المذاهب يجد من اليسير التماس ما يؤيده من القرآن نفسه، وأحاديث الرسول التي تجري معه على نسق.

وقد أراد المؤلف من كتابه هذا، أن يبين أن القرآن كان من أهم العوامل التي دفعت المسلمين إلى التفلسف، ثم بيان ما اشتمل عليه من فلسفة، سواءٌ ما يتعلق منها بالإنسان، وما يتعلق باللـه، وصلته ـ جل وعلا ـ بالإنسان.

 

أ. د. محمد يوسف موسى (1899 ـ 1963م)

عالِم بالفلسفة، وفقيه أصولي. من العلماء المجدِّدين بالأزهر الشريف. وُلد في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، ودرس بالأزهر حتى نال درجة العالِمية، فعُين مدرسًا بمعهد الزقازيق الديني، على حين تعلم الفرنسية ليقرأ بها الدراسات الفلسفية في الغرب؛ ولذلك عُين مدرسًا لعلميْ الفلسفة والأخلاق بكلية أصول الدين. وفي عام 1938 توجه إلى فرنسا، ونال درجة الدكتوراه ـ مع مرتبة الشرف ـ من جامعة السوربون في موضوع "الدين والفلسفة في رأي ابن رشد وفلاسفة العصر الوسيط".

كان عضوًا بالمَجْمَع اللُّغَوي في القاهرة. وعُرف بعلمه الغزير، وبراعته في شرح وبسط أعقد المسائل الفلسفية أو الكلامية بأسلوب يسير.

من مؤلَّفاته: "الإسلام والحياة" ـ "الإسلام وحاجة الإنسانية إليه" ـ "مباحث في فلسفة الأخلاق" ـ "ابن تيمية" ـ "ابن رشد الفيلسوف" ـ "الأخلاق في الإسلام".. وغير ذلك من التآليف في الفلسفة والإسلاميات.

 

منتجات مشابهة