الأقسام
المتجر
الرئيسية
التسوق
الصفحة الشخصية

المتجر

  • image
  • image

العم سيلاس - لي فانو

150 ج.م

 

وُلد «چوزيف شريدان ليفانى» فى دبلن عام 1814، وكان ابنًا لقسيس هو ابن أخ «شريدان» مؤلف المسرحيات. دخل كلية «ترنيتى» بدبلن عام 1833، ثم مارس الصحافة، وكانت محاولاته المبكرة فى نظم الشعر وكتابة القصص غير موفقة، فترك هذا اللون من الكتابة، وتفرغ للصحافة وَوَضْعِ القصص القصيرة حتى عام 1858 عندما توفيت زوجته.

درس «ليفانى» القانون، وكان إبّان دراسته بالكلية مُجادِلًا نابهًا، إلا أنه كان دائمًا ما يفضّل الصحافة. وكان يملك جريدة. ولم يكن ـ بعد وفاة زوجته ـ يُرى خارج منزله إلا نادرًا فى بعض الأمسيات عندما كان يزور المكتبات. وكان يؤدى معظم أعمال التحرير ليلًا، ويتناول خلال عمله كميات كبيرة من الشاى المركَّز.

وأصبح «ليفانى» يجد متعة كبيرة فى «ما فوق الطبيعة». وتُعتبر قصص الأشباح التى وضعها من أحسن القصص فى هذا النوع، وتأخذ قصة «العم سيلاس» ـ التى ليست من قصص الأشباح ـ نفس طابع الرعب والكابوس الذى كان يَسُود معظم كتاباته.

كتب قصة «العم سيلاس» عام 1864 بعد وفاة زوجته، ومن المحتمل أن تكون شخصية «أوستن روثن»، الذى كان يميل للانفراد، هى شخصية «ليفانى» ذاته.

ومن المحقَّق أن «ليفانى» كان يعانى مرض القلب الذى أدى فيما بعد إلى وفاته.. كما حدث لـ«أوستن روثن»! ويقال أيضًا إنه كان يعانى الكابوس الذى استغلَّ بعضه فى قصصه.

وليست أعمال «ليفانى» ذائعة الصيت أو واسعة الانتشار كأعمال معاصريه أمثال «ويلكى كولنز» و«إدجار آلان بو»، بالرغم من أنه يوصف بالعبقرى الأيرلندى المهمَل إهمالًا غريبًا!.. ومن المحقَّق أنه يستحق أن يتبوأ مركزًا عاليًا بين كُتَّاب قصص الأشباح، فضلًا عن قيامه بكتابة غير هذا النوع من القصص، إذ كتب قصة «كاميلا»، وهى قصة عن الخفافيش مصاصى الدماء.. وقصة «الشاى الأخضر»، وهى قصة رائعة من قصص الرعب.. وقصة «المنزل بجوار فناء الكنيسة» التى تجرى حوادثها بالقرب من دبلن.

ومات «ليفانى» فى دبلن عام 1873.

 

منتجات مشابهة