الأقسام
المتجر
الرئيسية
التسوق
الصفحة الشخصية

المتجر

  • image
  • image

إقليم الموصل فى العصر الاموى دراسة حضارية

200 ج.م

على الرغم من الطابع العسكري الذي نشأت فيه مدينة الموصل بوصفها أحد الأجناد الستة التي جندها الخليفة «عمر بن الخطاب» رضي الله عنه، إلا أنها سرعان ما نمت وازدهرت وأصبحت مقرًّا لكثير من القبائل العربية التي اعتزلت الفتن والاضطرابات في عهد الإمام «علي بن أبي طالب»، ثم أخذت في ممارسة دورها الحضاري داخل الدولة الإسلامية ومزاولة الأنشطة الاقتصادية المختلفة من زراعة وصناعة وتجارة، بحيث صارت الموصل في نهاية العصر الأموي من المدن العظام. ومع هذا، فإن الموصل لم تحظ بعناية المؤرخين إلا في مرحلة الفتوحات أيام الخليفة «عمر بن الخطاب»، وكذلك عند تناول بعض حركات الخوارج التي انطلقت منها لمحاولة السيطرة على الكوفة، ثم عادوا إلى ذكرها في عهد «مروان بن محمد» الذي استطاع الوصول إلى الخلافة انطلاقًا من إقليم الجزيرة.. وفي غير ذلك لم يهتم المؤرخون في كتاباتهم بالموصل.. ولو قارَنّا ذلك بما كتبوه عن مدينتيْ الكوفة والبصرة مثلاً، لتبين لنا مدى البَوْن الشاسع.

 وفي هذا الكتاب استدراك لذلك النقص، إذ تناولت المؤلفة دراسة الموصل كإقليم ـ وليس كمدينة ـ في فترة النشأة والتكوّن خلال العصر الأموي، وتركزت الدراسة بشكل خاص على النواحي الاقتصادية والاجتماعية التي أهملها المؤرخون.. وبهذا يسد الكتاب ثغرة كبيرة في حقل الدراسات التاريخية العربية، ونأمل أن يحظى باهتمام القراء والباحثين المهتمين بالتاريخ الحضاري والعمراني للإسلام.

منتجات مشابهة